هوليود تهدد صناعة السينما الهندية


لطالما كانت السينما الأميركية ملاذ الباحثين عن المتعة من محبي السينما، كونها عامرة بمختلف الفئات والأفكار بين دراما وكوميديا وخيال علمي ورسوم متحركة وتشويق ورعب، فيما ظلت سينما بوليود لعقود طويلة متهمة بكونها لا تقدم إلا قصصا ميلودرامية أو ذات طابع غنائي راقص.

الأغرب أن معظم الحبكات الهندية المبالغ في مأساويتها اعتادت الزخم في الاستعراضات ولو على رأس الموت وفوق أطلال الجثث، أما نهايات الأفلام فقد جاءت في معظمها غير قابلة للتصديق من أي اتجاه.

ياسمين عادل

لطالما كانت السينما الأميركية ملاذ الباحثين عن المتعة من محبي السينما، كونها عامرة بمختلف الفئات والأفكار بين دراما وكوميديا وخيال علمي ورسوم متحركة وتشويق ورعب، فيما ظلت سينما بوليود لعقود طويلة متهمة بكونها لا تقدم إلا قصصا ميلودرامية أو ذات طابع غنائي راقص.

الأغرب أن معظم الحبكات الهندية المبالغ في مأساويتها اعتادت الزخم في الاستعراضات ولو على رأس الموت وفوق أطلال الجثث، أما نهايات الأفلام فقد جاءت في معظمها غير قابلة للتصديق من أي اتجاه.

من الميلودراما إلى الإبداع
يستطيع المتابع الجيد للأفلام الهندية في السنوات الأخيرة إدراك كيف اجتهد صناعها وحاولوا الخروج من الصندوق الذي حُبسوا فيه طويلا، مقدمين أفكارا ليست فقط جريئة وجديدة عليهم بل إن بعضها تخطى سقف المحلية ونجح في الوصول للعالمية وحفر أسماء أصحابها بالأذهان حتى بات لهم متابعون في كل أنحاء العالم.

  • وعلى ذلك ظلت السينما الأميركية شبحا يطارد نجوم بوليود وأفلامهم، ليس على الصعيد العالمي فحسب، بل المحلي في الهند نفسها، وهنا تكمن المشكلة ذات الوجهين الفني والتجاري.

هناك 3 تعليقات


EmoticonEmoticon