النوستالجيا تعود بالكاسيت.. شركات تعيد إصداره


أخرج قاموس إكسفورد للغة الإنجليزية كلمة Cassette Player (مسجل كاسيت) من نسخته عام 2011، كما أن شركة سوني أوقفت تصنيع جهازها الشهير مسجل الكاسيت الووكمان المحمول عام 2010.. لكن على ما يبدو فإن الحنين إلى الماضي "النوستاليجا"، الذي دفع مستمعي الموسيقى إلى إعادة اكتشاف هذه الوسيلة، قد يجعلهما يشعران باتخاذ هذا القرار حينها بشكل متسرع.

وبينما كانت تطالعنا الصحف والمواقع الإلكترونية من حين لآخر بتقارير عن وفاة "أشرطة الكاسيت" إكلينيكيا، ليحل محله الـCD، كانت المفاجئة في تقرير صدر مؤخرا لهيئة "صناعة الصوتيات البريطانية" يوضح أن الكاسيت خرج في عصر الانتشار المجاني للموسيقى عبر الانترنت من طي النسيان إلى الحياة مجددا.

ويشير التقرير الذي نشرته في يناير/كانون الثاني الجاري صحيفة "الجارديان" البريطانية، إلى بيع 50 ألف ألبوم غنائي في شرائط قديمة عام 2018 بزيادة 125.5% عن عام 2017.

ورغم ضآلة هذا الرقم عند مقارنته بأوقات كانت تتعدى فيها المبيعات الملايين، كما حدث مثلا في مصر مع المطرب الشعبي علي حميدة، الذي باع 8 ملايين نسخة من ألبوم "لولاكي" خلال ثمانينيات القرن الماضي، لكنها تكشف عن أن تلك الصناعة لم تمت، وأن الحنين إلى الماضي قد يدفعها مستقبلا نحو المزيد من الإنتشار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق