أشهر الوجبات السريعة حول العالم


كثيرون منا يعشقون تناول الوجبات السريعة التي تنتجها يومياً آلاف المطاعم المشهورة حول العالم. ويفضلونها على أنواع الطعام الأخرى .

فهل فكرتم يوماً كيف وأين نشأت تلك الوجبات ومن هو مخترعها؟
تعرفوا معنا اليوم على أشهر الوجبات السريعة حول العالم وكيف بدأت:
الهمبرجر: وجبة أمريكية.
يقال أن أول همبرجر صنعة في أمريكا عام 1900م الدنماركي  Louis Lassen في مطعمه في ولاية كونيكتيكت.

البيتزا: وجبة إيطالية.

على مايبدو فإن البيتزا وجبة عريقة بالفعل، فقد عرفت منذ القدم. حيث تم توثيق كلمة بيتزا في مدينة جنوى الإيطالية وبأجزاء مختلفة وسط إيطاليا في عام 997 للميلاد.

الشاورما: وجبة تركية.

كانت هذه الوجبة تباع على عربات الباعة الجوالين على جسر Pont Neuf  في باريس عام 1789 أي ماقبل الثورة الفرنسية.
يقول البعض أن مخترع هذه الوجبة الشهيرة خاصةً في العالم العربي وتركيا هو التركي قدير نورمان، ويقول البعض الآخر أنه الحاج اسكندر.

النقانق: وجبة ألمانية الأصل.

ذاع صيت النقانق في أواخر عام 1600 عن طريق أحد الجزارين ويدعى Johann Georghehner في مدينة Goburg الألمانية، والذي سافر بعدها إلى فرانكفورت ليشجع انتشار هذه الوجبة.

الأكلات المشهورة في الصين


يعرف المطبخ الصيني باحتوائه على الخضروات والبروتين ، حيث يقوم على شقين أساسيين هما الخضروات واللحوم أو الأسماك ، بجانب الأرز أو النودلز .

يقوم المطبخ الصيني بشكل رئيسي ع استعمال الخضروات في جميع أنواع الطعام ولا يتم طبخ الخضار حتى اكتمال النضج ولكن يترك غير ناضج بشكل كامل للحفاظ على أهميته الغذائية وطعمه الطازج الفريد .
ومن أهم أصناف الخضروات التي تستخدم في المطبخ الصيني هي : الفلفل الرومي الأحمر والاصفر والقرنبيط والكرنب والخيار والبازلاء.
وتعتبر صلصلة الصويا وزيت السمسم من مميزات المطبخ الصيني حيت يتم استعمالهم عادة في معظم اطباق الطعام ،حيث تعرف صلصله الصويا بمذاقها الحلو  اللاذع في نفس الوقت .
ويعد الأرز محتوى رئيسي في الوجبة الصينية العادية وهناك النودلز التي تعتبر بديل المكرونه التي تستعمل ف العالم العربي .

سبرينغ رولز ..

يعد من الأطباق الصينية الأكثر شهرة في الصين ، ويتمتع بشعبية ضخمة وعالمية ، كما أصبح متوفر بشكل جاهز في محلات السوبر ماركت ، ويتألف من حشوة من الدجاج والخضروات المتنوعة ، ويتم وضعها داخل عجينة ويتم قليها في الزيت .

النودلز الصيني ..

يحظى بنفس رواج وشهرة الاسبرينغ رولز ، حيث تعتبر أحد الوجبات سريعة التحضير والتي يحبها الصغار والكبار ، وهي كلمة كانتونية تعني المعكرونة وتقدم مع المرق ، ويضع البعض معها الخضروات أو اللحوم أو الدواجن أو الأسماك .

شوربة وان تان ..
هي شوربة صينية تتألف من عجينة رقيقة بالبيض يتم حشوها بأجزاء من لحم الدواجن ،تسلق في شوربة الدواجن ، ويتم رفع الدواجن من الشوربة .

وتعتبر من الوجبات القديمة في مطبخ سيشوان وأيضا أحد المكونات الأساسية في المطبخ الصيني الغربي.

ويتمتع هذا الطبق بشعبية واسعة في الصين، حيث يعد أحد الأكلات الشعبية في الصين ، كما أنه عادة قديمة منذ عصر أسرة “تهانغ”، حيث تأقلم الصينيون على تذوق هذا الطبق خلال فصل الشتاء، وربما يكون مشابه شوربة “العدس” في مصر .

لماذا الطعام العربي صحي؟


​​الاكل العربي والشرق اوسطي عدا كونه غنيًا ولذيذ الطعم, ففيه العديد من المركبات التي تحافظ على الصحة. واليكم بعض الأسباب والنماذج!
​تناول الكثير من الخضار: الخضار تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات للحوامض ومواد تقوي الجسم وتساعده على إزالة المواد السامة المختلفة. وتساعد على الهضم الصحيح وتمنع الشيخوخة وتمنع مرض السرطان، لذلك من المفضل إضافة خضار متنوعة لكل وجبة من أنواع وألوان مختلفة.

الطعام البيتي التقليدي: الطعام التقليدي ليس فقط الذ وأشهى بل هو صحي أكثر. إن الطعام التجاري والسريع الذي نتناوله في شتى انحاء العالم يحتوي على إضافات طعم ولون ومواد حافظة وسكر وملح بكميات كبيرة. هذه المواد ليست لاغناء الجسم بالمواد المفيدة وإنما للحفاظ على فترة أكبر لتلك الأطعمة على رفوف الحوانيت وتحسين طعمها بصورة مبالغ فيها وتؤدي للإدمان عليها. لذلك، الطعام البيتي يحتوي على مركبات طبيعية وصحية أكثر.

إستعمال البهارات والأعشاب: للأطعمة العربية يضاف الكثير من الأعشاب والبهارات, ولها قيمة صحية تساعد الجسم على التوازن ومحاربة الأمراض. مثلًا الميرمية أو الجعساس يحتوي موادًا مضادة للالتهابات ومعالجة الفطريات على الجلد وتحسين الشهية للاكل وتنظيم ضغط الدم العالي وآلام المفاصل والرجفة وآلام الأذنين. ومثال آخر هو الزعتر فهو يساعد على التهدئة من الخوف ويساعد جهاز المناعة لمواجهة التلوث والرشح ومشاكل في جهاز التنفس.

أشهى حلويات المطبخ التركي


تختلف الحلويات التركية، وتتمايز، تبعا لنوع المطبخ التركي الذي تنتمي إليه، ففي تركيا يوجد أكثر من تسعة مطابخ رئيسية، تتوزع حسب المكان الجغرافي، وحسب المدن والقرى، وحسب اختلاف ثقافتها أيضا.

وتاريخيًا أثّرت الحلويات التركية على المطابخ العربية، ولعلنا لا زلنا نستخدم أسماء معظم الحلويات التركية المشهورة أيضا في البلاد العربية، مثل القطايف، مع التحفظ على تميز كل دولة بكيفية إعدادها، واختلاف نكهتها .

ومما لا شك فيه أن المطبخ التركي تمازج أيضا تاريخيا، فتشتَمُّ به عبق المطابخ المختلفة التي تأثرت بها، مثل المطبخ اليوناني، والمطبخ الشركسي، والمطبخ العربي.

وتصنع الحلويات التركية بالعسل الطبيعي، والفواكهة، والمربى، ودبس التوت البري الأحمر، بطريقتها التقليدية التي كان يصنعها الأتراك قديما، بشكل يسهل تخزين الحلويات، ليسهل التنقل والترحال بها.

وتعتبر "الكنافة النابلسية" أحد أشهر الحلويات العربية التي تم إحضارها وتعديلها في تركيا، وتخرج بوصفات وإعداد مختلف تماما،  بعضها خرج مثلا من مطبخ السلطان سليمان القانوني وتعرف باسم كنافة العسل، أو جبن السكري، وتشتهر في مدن جنوب شرق تركيا.

بالإضافة إلى كنافة "البوش" التي ما زالت تطهى حتى اللحظة في المناسبات، والأعراس في مدينة كونيا،  وتسمى أيضا "كنافة الأميرة".

حيث تمكن المطبخ العثماني من إطلاق الكنافة النابلسية إلى دول آسيا المختلفة، التي لم تكن تعرف مثل هذه الحلويات واشتهرت بها، مثل جورجيا وتركستان، وأذريبجان، وتعتبر أحد أهم وأشهر الحلويات خلال شهر رمضان لمسلمي تلك الدول.